جامعة البصرة تنظم ورشة عن ظاهرة الزواج المبكر

نظم مركز التطوير والتعليم المستمر في جامعة البصرة ورشة عن ظاهرة الزواج المبكر 

والهدف من الورشة ايصال رسالة مجتمعية الحد من الزواج المبكر  للقاصرين

وتضمنت الورشة التي قدمتها الباحثة دعاء محمد خليفة ، مقدمه عن الزواج المبكر واسبابه و أثاره و الآثار الصحية والنفسية و سلبيات الزواج المبكر لما له اثر ممزق لمجتمعنا والعمل على الاهتمام بالثوابت التي هي استمرار بناء النسيج المجتمعي الصحيح ظاهرة الزواج المبكر

بالإمكان تعريف الزواج المبكر او توضيح المفهوم العام للزواج المبكر بانه التزويج بالعمر الذي يتعارض مع  سن الرشد المحدد قانوناً وهو 18 سنة وممكن توضيحه من عدة نواحي.

 الناحية الدينية لا يمكن ان نعتبره مشكلة او ظاهرة كونه غير مخالف للشريعة الاسلامية

اما الناحية قانونية او من وجهة نظر القانون يعتبر الزواج قبل سن (18) مشكلة قانونية بل يعاقب عليها ايضاً بالحبس او الغرامة وتحديد هذا السن ليس اعتباطاً بل يقاس على اساس الحالة النفسية والعقلية والتأهيلية والقدرة البدنية للافراد

اما وجهة نظر مجتمعية تختلف الثقافات من مجتمع الى اخر  المجتمعات التي تسكن في مركز المدينة او المجتمعات المتعلمة  نجدهم ضد فكرة الزواج المبكر بل يمتنعون من تزويج الفتاة حتى اكمال دراستها وان كان هذا الموضوع ممكن ان يدخلنا في باب اخر نحن ليس بصدده وهو مشكلة التأخر في الزواج او العنوسة

 الناحية الزمنية نحن اليوم في نهاية العام 2022 ومقبلين على العام 2023 اي ان زمننا هذا يختلف عن زمن الرسول صلى الله عليه واله وسلم ويختلف عن الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي حيث اختلفت الثقافات المجتمعية

اما الناحية الاقتصادية في بعض الاحيان ما يدفع الاهل الى تزويج بناتهم في اوقات مبكرة 

مشاكل الزواج المبكر منها الطلاق و التأثير على الاسرة والاطفال و في حال كثر الطلاق وقعنا في مشكلة او ظاهرة جديدة سلبية في المجتمع

اما سبل المعالجة نشر الندوات التثقيفية في مناطق القرى والارياف والمناطق الشعبية للحد من هذه المشكلة و الحث على الجانب التعليمي والابتعاد عن الاساليب البدائية وعقد المؤتمرات التثقيفي لأولياء الامور او تناول هذه المواضيع في اجتماع الاباء والامهات .

وفي النهاية كانت التوصية بضرورة الحد من الزواج المبكر للقاصرين مما له اثار سلبية في النسيج المجتمعي.