جامعة البصرة تنظم ندوة عن طوفان الاقصى

نظم مركز التطوير والتعليم المستمر في جامعة البصرة ندوة بعنوان (طوفان الاقصى من منظور اكاديمي جامعة البصرة، ماذا بعد الطوفان ؟) بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور علي حسين رشك والملاكات الجامعية.

 

وتضمنت الندوة التي حاضر فيها عدد من المختصين بالشأن الفلسطيني ومنهم مدير المركز الثقافي في جامعة البصرة الدكتور اياد محمد عبود حيث سلط الضوء على وعد بلفور وكيف تم التنازل عن جزء من الارض مقابل الاستمرار بالحكم لفئة معينة وعرج كذلك على قانون تجريم التطبيع مع الكيان المسخ ويعتبر العراق هو الدولة العربية الوحيدة التي اقرت هذا القانون.

 

وشدد الدكتور قيس ناصر راهي على ان العالم مدعو للوقوف بوجه هذا التوحش الذي غصب الحقوق وتجاوز المحرمات في جميع الاديان، وفسر راهي عملية الطوفان بموت السياسة الامر الذي ادى الى خلق جيل من المقاومة الفلسطينية وكذلك الظروف المحلية الضاغطة التي دعت سكان غزة لهذا الطوفان ومنها قيام الكيان الصهيوني بحساب الغذاء والدواء على الشعب الفلسطيني والذي خلف عدد كبير منهم تحت خط الفقر.

 

وتطرق الدكتور ايمن مهدي صالح الى السيناريوهات التي ما بعد طوفان الاقصى منها استدعاء الجنود الاحتياط ورصد موازنة إضافية للتسليح والاتجاه نحو اقتحام غزة واضاف صالح من الممكن ان يتخذو سيناريو آخر هو الحرب عن بعد والسعي نحو إبادة جماعية بمباركة امريكا وممكن الاتجاه نحو حرب اقليمية بقيام حرب عالمية ثالثة.

 

واختص مدير مكتب رئيس جامعة البصرة الدكتور احمد جبر سالم بالمحور الاقتصادي وذكر انه بعد طوفان الاقصى تكبدت الشركات الصهيونية خسائر فادحة وتآكلت العملة بشكل ملحوظ مع انخفاض في التجارة الخارجية والسياحة وعلق تصدير النفط في الانابيب الممتدة نحو مصر وقدر البنك الاسرائيلي خسارتهم بسبعة مليارات دولار منذو بدأ العملية اما الوضع في غزة قل الاستثمار وانحسر دخل الفرد وانخفض الانتاج مما اثر على الحالة المعيشية واصبح هناك نقص في الموارد ونفير للمستثمرين وتراكم للديون وركز الكيان المغتصب على تدمير البنية التحتية حتى المستشفيات وختم سالم الندوة بقوله نحن ضد