جامعة البصرة تنظم ورشة عمل عن توجيه المجتمع وحمايته من دعوات ومظاهر الانحلال والشذوذ

نظم مركز التطوير و التعليم المستمر في جامعة البصرة ورشة عمل عن توجيه المجتمع وحمايته من دعوات ومظاهر الانحلال والشذوذ

والهدف من الورشة التوعية  وتغيير الميول والأفكار والاتجاهات في المجتمعات العربية والإسلامية، وتحييد تأثير القيم الدينية والأعراف المجتمعية، وكذلك القيم الثقافية والأخلاقية و معرفه ان هذه الدعوات الخبيثه هدفها إدخال الطفل العربي في دوامة صراع بين ما يعيشه من مثل وقيم وعادات وتقاليد

 

و تضمنت الورشة التي قدمتها الدكتورة خولة حسن العبودي ،توجيه المجتمع وحمايته من دعوات ومظاهر الانحلال والشذوذ

ولكي لا تتغلغل في بعض أفراد مجتمعاتنا تلك الثقافة دون أن نشعر، ينبغي إعداد استراتيجية مبتكرة لحماية المعايير الأخلاقية والسلوك الاجتماعي أو على أقل تقدير مواجهة مخاطر الترويج للمثلية، لما لها من مخاطر كبيرة على الأطفال والشباب ،قد يتفق الجميع على أن التصدي لحملات الترويج للشواذ بات ضرورة ملحة، لما تمثله هذه الحملات من انتهاكات لثقافة وهوية المجتمعات والدول العربية وقيمها الأخلاقية وعاداتها وتقاليدها، فضلاً عن أنها تمثل عدواناً على كرامة الإنسان واستقلاليته وحريته،  وكذلك وضحت الورشه امورا كثيرة منها فلسفة تحريم الشذوذ الجنسي ووسائل مواجهتها والتحديات التي يثيرها  ضمن اهداف حملات الترويج للشذوذ الجنسي و سبل العلاج.. واجبنا وواجبهم وخطر وسائل الحملة العالمية في الترويج للشذوذ الجنسي، بعض النصائح والمقترحات للعوائل التي تساعدهم على حماية أولادهم من خطر هذه الفاحشة المُنكرَة (الشذوذ الجنسي، الشذوذ الجنسي مرض نفسي يستوجب العلاج )

وفي النهاية كانت التوصية بضرورة العمل الواقعي والإلكتروني؛ بغرض تحصينهم من رسائل ترويجِ وتقبُّلِ ودعمِ الشُّذوذِ الجنسي مدفوعةِ الأجر في المُحتويات والأنشطة مثل (الألعاب الإلكترونية و تطبيقات الهواتف والأجهزة الذَّكية و الأفلام الكرتونية و المسلسلات والأفلام السِّينمائية - المواد الرائجة على مواقع التَّواصل الاجتماعي ولا بد توضيح موقف الأديان والفضائل الرافضة للشذوذ الجنسي، ونشر وعي صحيح يتصدى للدعاية