جامعة البصرة تنظم ورشة عمل الكترونية عن تحديات الاستدامة البيئية لأهوار جنوب العراق ومستقبلها في لائحة التراث العالمي

نظم مركز التعليم المستمر في جامعة البصرة ورشة عمل الكترونية عن تحديات الاستدامة البيئية لأهوار جنوب العراق ومستقبلها في لائحة التراث العالمي، لاسيما بعد ادراجها ضمن لائحة التراث العالمي

(FCC, Classroom) والهدف من الورشة التي قدمها الدكتور حسن خليل حسن والمدرس أحمد ميس سدخان على منصتي

هُو اظهار مدى الضرر البيئي على اهوار جنوب العراق خلال الاربعين عاما الماضية، و كانت كافية لأحداث تغيرات بيئية كبيرة ، شملت تجفيف الاهوار و تحويرها ،

فضلا عن التغيرات الديموغرافية للسكان من قتل وتهجير جماعي

وتضمنت الورشة تعريفا ببيئة الاهوار وموقعها وتاريخها الحضاري و الاهمية البيئية لهذا المكون؛ بوصفه من الاراضي الرطبة في العالم ،

و اهم التغيرات الهيدرومناخية التي حدثت في اثناء التجفيف ، والتي استمرت قرابة اربعين سنة ، و اهم التغيرات الديموغرافية والسكانية والعادات والتقاليد و الهجرات،

ومانتج عنها داخل بيئة الاهوار والبيئات القريبة منها و التعريف بلائحة التراث العالمي واهمية المواقع المختارة ،

وطرق التسجيل في هذه اللائحة وطرق الدعم والتعريف باهم المشاكل الحالية التي تعيق تنمية هذه البيئة و ادامتها

و قد قدم الباحث اقتراحات يراها مهمة ولا بد ان تطبقها الحكومة ومؤسساتها والجهات المعنية بملف الاهوار والحفاظ على البيئة

وكانت توصية المحاضرين في نهاية الورشة هي الاتي: على الجهات الحكومية العراقية المعنية بملف الاهوار ضرورة اعادة تأهيل هذا المكون و ادانته ،

لاسيما بعد ادراجه ضمن لائحة التراث العالمي ؛ اذ يمكن الاستعانة بمنظمة اليونسكو وخبرات الباحثين من مختلف البلدان والخبرات المحلية في اعادة تأهيل الانظمة البيئية كلها ،

وطرق الادامة والتطوير بتحقيق خطوات جدية سريعة واعادة الحياة في هذا المكون المهم الذي يتجاوز عمره ال5000 سنة،

والذي نشأت عليه اولى حضارات العالم واهمها، و كذلك يوصي الباحثان بضرورة الاهتمام بمكون بيئة الاهوار ؛

لأنها بيئة فريدة في العراق ؛ فهي جزء من الاراضي الرطبة في العالم ؛ لأن اهوار العراق بيئة مميزة