نظم مركز التطوير والتعليم المستمر وبالتعاون مع وحدة الإرشاد التربوي والتوجيه النفسي كلية الإدارة و الاقتصاد بجامعة البصرة وبالتعاون مع رابطة التواصل الجامعي ندوة ثقافية عن ( الانحرافات السلوكية وأثرها على الفساد الإداري ) .
وتضمنت الندوة التي حاضر فيها التدريسي مرتضى عبد الحسين محمد والتدريسي رائد عبد فهد من قسم الاقتصاد عدة محاور
تناول المحور الأول بيان مفهوم الانحرافات السلوكية والفساد الإداري وماهو تكليف الفرد اتجاه المفاهيم المطروحة في ذلك و بين المحور الثاني ماهي الأسباب السلوكية التي تدفع الفرد نحو الفساد الإداري المحور الثالث المعالجات الممكنة التي يمكن للفرد من خلالها الوقاية من الانحرافات السلوكية والفساد الإداري
وفي الختام أوصت الندوة إلى أهمية أن يكون للفرد موقف مستنكر وحازم وقوي ضد الفساد الإداري وهذا الاستنكار يولد زيادة مناعة الآخرين تجاه عدم قبول الفساد ويوفر مناخ صحي رافض لكل أشكال الفساد ، كذلك من أفضل المعالجات هو الإبتعاد عن التشهير بالفساد الإداري في الإعلام إذ إن التشهير تدريجياً يصبح من وسائل الفساد الإجتماعي ، وكذلك من الأمور التي تساعد على تقليص الفساد الإداري إن نتحدث عن مظاهر النزاهة والاستقامة ، كذلك الابتعاد عن المنافسة السلبية في استغلال المناصب المخالفة للقيم والمبادئ والقانون ، وأخيراً من أفضل الوسائل لمعالجة الانحرافات السلوكية والخوف الضار الذي يورط الإنسان بالفساد الإداري هو خوف آخر صحي أعمق وأكثر تأثير في شخصية ونفسية الإنسان وهو الخوف من الله تعالى والدافع الحقيقي للاستقامة
